قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن مصر تعمل على بناء منطقة معزولة قرب غزة بمساحة 13 كم مربع، يمكنها استيعاب 100 ألف شخص، مع مخاوف من أزمة لجوء جراء عمليات الاحـتـلال في رفح.
المنطقة الأمنية تبرز فيها عملية تمهيد وتسوية للتربة في منطقة واقعة بين معبري رفح (بين غزة ومصر)، ومعبر “كرم “أبو سالم” (بين غزة والاحتلال الإسرائيلي)، وتتبع للحدود الإدارية لقرية جوز أبو رعد شرق سيناء.
كانت مؤسسة “سيناء” قد لفتت إلى أن إنشاء المنطقة الأمنية سيتم بعد إزالة أنقاض منازل السكان الأصليين لسيناء، التي دُمرت إثر “عملية سيناء” التي بدأت عام 2013، وشهدت مواجهات بين الجيش وتنظيمات مسلحة بالمنطقة، وما تبع ذلك من استكمال الجيش لتدمير منازل للمدنيين وإخلائها من السكان.
تجري أعمال البناء في هذه المنطقة وسط تواجد للمخابرات الحربية المصرية، وعناصر قبلية مسلحة تتبع لميليشيا “فرسان الهيثم”، التي تعود لاتحاد قبائل سيناء، الذي يرأسه رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، وفقاً لمؤسسة “سيناء”.
ويتجمع في رفح نحو 1.4 مليون شخص، بحسب تأكيدات الأمم المتحدة، معظمهم نزحوا بسبب الحرب المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، وتحولت رفح إلى مخيم ضخم للنازحين، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقدم جيش الاحتلال حتى الآن على اجتياحها برا.