قال الإعلامي أيمن الصياد، مستشار الرئيس السابق: "أن أهداف المجلس العسكري، وجماعة الإخوان المسلمين نحو الثورة مختلفة عن هدف المواطنين المصريين الذين ثاروا من أجل "العيش ، والحرية، والعدالة الاجتماعية".
وأوضح على هامش مؤتمر الإسلاميون والثورات العربية الذي عقد أمس (الاثنين) بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الثورة عند "العسكري" تهدف منع توريث جمال مبارك للحكم، وعند"الإخوان تهدف الإطاحة بمبارك وابنه، والتخلص من فساد النظام السابق عن طريق الوصول للحكم عبر الصناديق على المستوى القريب، وإلي إقامة دولة الخلافة وإعادة رسم خرائط المنطقة على المستوى البعيد لإيمانهم أن المشروع الصهيوني الأمريكي لم يعد يصلح لها ".
وأكد الصياد "أن الإخوان المسلمون رصيد مهم لهذه الجماعة الوطنية ولو انكسرت الإخوان ستخسر مصر، لكن على الإخوان أن يدركوا أنهم ليسوا جماعة محظورة أو سرية و أن السمع والطاعة لا يصلح مع النهضة" .
واختصر الصياد مشكلة جماعة الأخوان في ثلاثة أمور "وهي اختلاف مفهومهم عن الثورة، وسوء تقديرهم لأطراف الصراع مما جعلهم يفتقدوا تأييد الشباب الثوري لهم، وأخيرًا تبرير الجماعة لموقف الرئيس محمد مرسي، انطلاقًا من مبدأ السماعة والطاعة".