أعلنت الإمارات، إطلاق عملية جوية مشتركة مع مصر، تستمر عدة أسابيع بهدف إنزال مساعدات إنسانية شمالي قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مثُلت تل أبيب على إثرها أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة “الإبادة الجماعية”.
جاء ذلك وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، عقب إعلان مصر تنفيذ طائرات مصرية إماراتية إسقاط جوي لمساعدات غذائية على أهالي القطاع.
وقالت الوكالة: “أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، انطلاق عملية طيور الخير، لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات مصرية إماراتية على شمال قطاع غزة، سعيا لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب”.
وتأتي عملية “طيور الخير ضمن إطار عملية الفارس الشهم الإنسانية/3، التي انطلقت في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بناء على توجيهات رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان”، وفق المصدر ذاته.
وأفادت الوكالة، بأن “عملية طيور الخير تستمر عدة أسابيع، وتجسد مستوى التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة”.
ونفذت العملية ليلة (الأربعاء)، طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر 3 طائرات حملت على متنها نحو 36 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، تمّ إنزالها على مناطق جباليا وبيت لاهيا، بواسطة صناديق مخصصة مزودة بتقنية للتوجيه بنظام GPS، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات المناسبة، وفق الوكالة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش المصري، في بيان “إقلاع عدد من طائرات النقل العسكري المصرية والإماراتية من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي ليلاً لعشرات الأطنان من المساعدات والمواد الإغاثية في شمال غزة”.
وأوضح أن تلك المناطق “تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية نتيجة استمرار العمليات العسكرية”.
وسبق أن شاركت مصر في إنزال جوي مع الأردن والإمارات وقطر وفرنسا، لمساعدات على القطاع أيضا قبل يومين.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الأردني، في بيان تنفيذ إنزالين جويين جديدين لمساعدات إغاثية وغذائية إلى قطاع غزة، بالتعاون مع سلطنة عُمان والبحرين.