قالت كريسولا زاكاروبولو، وزيرة الدولة للتنمية والشراكات الدولية في فرنسا، إن “العمليات” في قطاع غزة “يجب أن تنتهي”.
جاء ذلك في معرض ردها على سؤال برلماني وجهه النائب توماس بورتس من حزب فرنسا الأبية المعارض حول الوضع في غزة في الجمعية العامة للبرلمان الفرنسي.
وأوضحت زاكاروبولو أن الوضع الإنساني والوفيات في قطاع غزة “أمر غير مقبول”، مؤكدة أن “العمليات الإسرائيلية (في غزة) يجب أن تنتهي”.
وحول استهداف جنود الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين في 29 فبراير/ أثناء انتظارهم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، قالت زاكاروبولو إن بلادها تدين هذا الحادث وتنتظر كشف الحقيقة.
وأكدت زكاروبولو أنها تنتظر أيضاَ بيانًا من الحكومة في الاحتلال حول هذه القضية، مشيرة أن المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة في شهري يناير وفبراير انخفضت بنسبة 45 بالمائة.
وشددت الوزيرة الفرنسية على ضرورة زيادة نقاط العبور إلى غزة حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المنطقة على نطاق واسع.
وأشارت زكاروبولو إلى أن الإدارة في الاحتلال، التي تحملها فرنسا المسؤولية عن العراقيل القائمة أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، “عليها واجب حماية المدنيين في المنطقة”.
وجراء الحرب وقيود الاحتلال، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.