أثار علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق والمسؤول في هيئة المياه والصرف الصحي، الجدل في مصر بعد تصريحه باحتمالية إلغاء النار يوم القيامة.
وردا على سؤال عن العذاب في الآخرة وعذاب القبر، قال علي جمعة إن «عز وجل جعل فاتحة سوره: بسم الله الرحمن الرحيم، ولم يقل باسم الله المنتقم الجبار ليه نترك الروضة التي نرجوها من ربنا ونفرح بلقاء الله ويخلوها الثعبان الأقرع وعذاب القبر وهل هو حقيقي أم لا، أنا مالي بعذاب القبر هو هيعذبني ليه؟ ما تشوفوا إن القبر روضة من رياض الجنة»، بحسب تعبيره.
ووجه سؤالا: “يوم القيامة لو الله ألغى النار هنقول له لا؟!! ولو دخل الناس كلها الجنة ماذا نقول؟! هو فعال لما يريد. وهذا الأمر وارد لأن الله وعد بالجنة من باب الكرم والعطاء، لكن النار عملها عشان الإنسان مايؤذيش غيره”.
واستطرد: يقول الله تعالى “رحمتي وسعت كل شيء” في ناس بتبص على إن الموت أسود وياخدنا من الدار للنار ونبدأ العذاب من القبر، وجماهير المسلمين يعتقدون أن الوعد والوعيد يجب أن ينفذ.
قبل عدة سنوات خرج الداعية رمضان عبدالمعز وقال أن من الوارد أن يغفر الله يوم القيامة لأبى لهب بفضله ورحمته ضاربا عرض الحائط بسورة كاملة فى كتاب الله بينت أن ابا لهب سيصلى فى الآخرة نارا وزوجه حمالة الحطب فى جيدها ( رقبتها حبل من مسد ) !
اليوم يخرج مفتى مصر السابق دكتور على جمعة… pic.twitter.com/dwItpxJrET— حسين مطاوع – hussein motawea (@motawea74) March 20, 2024
