شنت السلطات حملة اعتقالات واسعة بحق ناشطين شاركوا في مظاهرة مناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أمام مبنى نقابة الصحفيين بالعاصمة القاهرة.
وطالت الاعتقالات كلا من: الناشط محمد عواد عضو المكتب السياسي لحركة شباب من أجل العدالة، والمهندس محمد نوار عضو حزب تيار الأمل تحت التأسيس، وعبد الكريم مجدي، ومصطفى أحمد.. بحسب ما ذكره الكاتب الصحفي قطب العربي.
واعتقل النظام المصري الناشط أحمد دومة، وسط حملة تحريضية واسعة ضده من أجل إعادته إلى السجن الذي قضى فيه عشر سنوات.
وندد ناشطون وإعلاميون مصريون بالاعتقالات التي طالت المتظاهرين بسبب هتافهم دعما للشعب الفلسطيني.
ومساء الأربعاء، انطلقت مظاهرة عارمة أمام مبنى نقابة الصحفيين المصريين شارع عبد الخالق ثروت وسط القاهرة نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بخذلان قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية متواصلة للشهر السابع على التوالي.
وطالب المتظاهرون بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل العدوان والحصار الإسرائيلي.
وأعرب المتظاهرون عن سخطهم على سياسة التجويع والحصار التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة، حيث جاءت الشعارات معبرة عن حالة من الشعور بالخزي والعار من الصمت عن ما يرتكبه الاحتلال من مجازر مروعة.
ولليوم الـ181 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.