طالب علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، بإعادة النظر في التسعير الجبري للدواء، منوها أن أسعار الدولار غيرت المعادلة.
وقال خلال تصريحات إعلامية إن ارتفاع سعر الدولار في البنوك من 31 جنيهًا إلى 48 جنيهًا، زاد من الأعباء الملقاة على عاتق الصناع.
ونوه أن القطاع مرتبط بالتزامات مالية أخرى كالرواتب التي لا تقل عن 6 آلاف جنيه كحد أدنى، ورفع الحد الأدنى للتأمينات، وارتفاع تكلفة الطاقة.
ولفت إلى أن المواطنين توقعوا انخفاض أسعار الأدوية بالمماثلة لما حدث ببعض السلع بعد انخفاض الدولار في السوق الموازي، معقبًا: «إحنا عمرنا ما نشتري الدولار أبو 70 جنيها»، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن العديد من المصروفات بصناعة الدواء غير منظورة، مضيفًا: «إحنا بنخسر.. لكن مفيش حاجة اسمها أتوقف، أنا أنتج بأدنى قدرة تحافظ على وجود المنتج في السوق، خاصة الـ4 آلاف دواء الأكثر مبيعًا».
