كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، للمرة الأولى عن أسرها قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي على المستوطنات المحاذية للقطاع الفلسطيني.
وقالت في مقطع مصور نشرته عبر منصة تليجرام الخميس: “اللواء أساف حمامي قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، تم أسره في 7 أكتوبر، وتعرض لإصابة أثناء اعتقاله”.
وخلال المقطع، وجهت القسام تساؤلًا مفتوحا عن مصير حمامي، في ظل إصابته في هجوم 7 أكتوبر.
وأضافت مستنكرة موقف حكومة بنيامين نتنياهو من “قيادة تترك قادة جيشها في الأسر!!”.
وأرفقت كتائب القسام المقطع المصور بوسمي: “#الوقت_ينفد” و”#حكومتكم_تكذب”.
وتقدر تل أبيب وجود 128 أسيرا “إسرائيليا” في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها “إسرائيل” التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ورغم إعلان حماس، في 6 مايو الجاري، قبولها بمقترح مصري ـ قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال، ادعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن موقف الحركة يهدف إلى “نسف” دخول قوات الاحتلال إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، و”بعيد كل البعد عن متطلبات” تل أبيب الضرورية.