وصلت المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد الفتح برمسيس تحت شعار "مسيرة القصاص" إلى مقر وزارة الدفاع بالعباسية للتظاهر أمامها في إطار فاعليات "جمعة كش ملك" التي دعت لها قوى سياسية معارضة لتحقيق أهداف الثورة.
وتضم المسيرة أكثر من ألف متظاهر يرفعون الأعلام المصرية واللافتات التي تدعو لمحاكمة المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، ومحاسبتهم على قتل شهداء في أحداث ماسبيرو ومذبحة بورسعيد وأحداث محمد محمود الأولى ومجلس الوزراء، وتضم المسيرة عددا من أعضاء الألتراس الذين أشعلوا بضعة شماريخ أمام وزارة الدفاع.
من جهة أخرى، يوصل مئات تظاهرهم أمام قصر القبة الرئاسي، الذي بدأوه منذ صباح اليوم الجمعة، حيث طرد المتظاهرون طاقم إحدى القنوات الفضائية الإخبارية من المكان بسبب ما أسموه "انحياز تغطيتها لجماعة الإخوان المسلمين".