قال موقع “أكسيوس” الأميركي، إن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، ومستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، سيتوجهان إلى الشرق الأوسط لبحث صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال.
وفي سياق متصل قالت قناة القاهرة الإخبارية المقربة للنظام إن وفد أمني مصري يلتقي نظيريه من قطر وأميركا في الدوحة غدا في محاولة لإحياء المفاوضات الرامية لهدنة في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي ومصدرين آخرين مطلعين (لم يسمهم)، أن بيرنز وماكجورك سيتوجهان إلى الشرق الأوسط “للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار” في القطاع.
وأوضح الموقع أنه من المتوقع أن يصل بيرنز إلى الدوحة مساء اليوم الثلاثاء، كما من المقرر أن يصل ماكجورك إلى القاهرة غدا الأربعاء.
جدير بالذكر أن قطر ومصر هما الوسيطان الرئيسيان في المحادثات غير المباشرة بين الاحتلال وحماس، إضافة إلى الولايات المتحدة.
وتأتي جولة المسؤولين الأمريكيين إلى الشرق الأوسط عقب خطاب بايدن، الجمعة الماضية، الذي طرح فيه تفاصيل مقترح بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
والجمعة، تحدث بايدن، الذي تقدم إدارته دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، عن تقديم الاحتلال مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وقبل ساعات، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن إسرائيل “لم تقدم اقتراحا” جديدا كما قال بايدن، وإنما “اعتراضا” على مقترح الوسطين المصري والقطري، الذي تسلمته حماس في 5 مايو الماضي، وأعلنت والفصائل الفلسطينية الموافقة عليه في 6 مايو، فيما رفضته إسرائيل بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.
ولم تعلن دولة الاحتلال موقفا نهائيا مما أعلنه بايدن، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصف ما عرضه الرئيس الأمريكي بأنه “غير دقيق”، وقال، في تصريحات صحفية الإثنين، إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، وإنما فقط “مناقشة” تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب.