قال أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- إن جيش الاحتلال تمكن اليوم عبر ارتكاب “مجازر مروعة” من استعادة بعض من أسراه في قطاع غزة، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم.
وحذر أبو عبيدة -في بيان له- من أن العملية ستشكل “خطرا كبيرا” على أسرى الاحتلال وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم.
وأضاف “ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه”.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن اليوم تنفيذ عملية تحرير 4 أسرى من خلال التنسيق بين الشاباك والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتيْن منفردتيْن في قلب مخيم النصيرات.
وبثت هيئة البث العبرية صورا قالت إنها من شواطئ غزة، وتظهر نقل هؤلاء المحتجزين إلى مروحيات الجيش، مشيرة إلى أن “مسلحين” لاحقوا السيارة التي حملت الأسرى وأطلقوا النار عليها وأصابوها بأضرار.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن الأسرى الأربعة كانوا ضمن المحتجزين من حفل النوفا في 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن وضعهم الصحي جيد، وأنهم نُقلوا لإجراء الفحوص الطبية في مستشفى داخل إسرائيل.
وقالت حركة حماس في وقت سابق، اليوم السبت، إن مشاركة أميركا في “العملية الإجرامية” التي قام بها جيش الاحتلال اليوم في مخيم النصيرات وأعلن على إثرها استعادة 4 محتجزين تثبت تواطؤ واشنطن في جرائم الحرب التي ترتكب بالقطاع.
وأضافت حماس -في بيان لها- أن ما أعلنه جيش الاحتلال عن إطلاق عدد من أسراه بعد أكثر من 8 أشهر من العدوان على غزة “لن يغير فشله الإستراتيجي”.
