قام الدكتور إبراهيم غنيم – وزير التربية والتعليم – بزيارة قطاع التعليم الفني بمقره في شارع فيصل ، وكان في استقباله الدكتور مجدي بخيت ، رئيس القطاع ، وأحمد المصري ، رئيس قطاع الكتب ، لمناقشة أوضاع التعليم الفني في مصر وما انتهى إليه القطاع من أعمال .
وأكد الوزير أن التعليم الفني أمل مصر لتحقيق التنمية، ونحن بحاجة إلى تخريج فنيين، موضحا أنه بالنظر إلى البطالة في التعليم العام نجدها أضعاف البطالة بالنسبة للتعليم الفني .
وأضاف أن التعليم الفني التجاري يحتاج إلى مزيد من الاهتمام لإقبال الفتيات عليه باعتباره يقدم لهن شهادة منتهية وهذا يحتاج إلى إضافة تخصصات جديدة في التربية الأسرية، لافتا إلى ضرورة التعاقد مع التعليم الفني لصيانة التخت المدرسية.
من جانبه أكد مجدي بخيت أنه يوجد 30 مدرسة فندقية ، وسيتم في العام المالي القادم تحويل 27 مدرسة تجارية إلى مدارس فندقية ليصبح لدينا 57 مدرسة تعمل في هذا المجال، مشيرا إلى أن ما تم انجازه بإنشاء مدرسة الفيوم الفنية المتقدمة للشئون الفندقية والخدمات السياحية، والتي تعد مدرسة عالمية على أرض مصرية ويوجد بها فندق ملحق بالمدرسة وبه مركز تدريب للمعلمين والمديرين .
وأضاف "بخيت" أن قطاع التعليم الفني قطع شوطاً كبيراً في مجال التعليم الفندقي وسوف يحدث طفرة في هذا المجال خلال الشهور القادمة، مؤكداً بأنه تم عمل خطة زمنية لمدرسة ديمو الفندقية المتكاملة ، والتي تقدر تكلفتها بحوالي 4 مليون جنيهن ، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من طباعة كل الكتب بكافة التخصصات والأسطوانات الخاصة بالمناهج، وجاري تجهيز المدرسة وسوف يتم الانتهاء منها في شهر يوليه 2014.
وأشار إلى أن هناك موضوعات بحثية قام بها الطلاب من خلال الأفرع والمراكز البحثية بالمدارس والمديريات التعليمية، ويتم تقديم الدعم والمشورة الفنية للبحوث المقدمة من الطلبة فيها، مضيفا أن القطاع قام بتنفيذ خط الإنتاج الإلكتروني لأجهزة الحاسبات الآلية وأجهزة الحاسبات باللمس (Taplet PC) ونوعيات أخرى من الأجهزة المطلوبة للمدارس عن العام المالي، ويتم هذا من خلال مدرسة بهتيم الثانوية الصناعية.
وحرص الوزير على تفقد مطابع قطاع الكتب برفقة أحمد المصري للاطمئنان على سير عملية طبع كراسات إجابة الامتحانات للثانوية العامة والتعليم الفني، كما تفقد الإدارة العامة للتربية الرياضية، والإدارة العامة للتربية الاجتماعية، وأكاديمية الهرم لتكنولوجيا المعلومات التابعة لمركز التطوير التكنولوجي.
