أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها، خلال عدوان الاحتـ.ـلال على قطاع غزة، وإعادة تأهيل قدراتها العسكرية.
وقال متحدث الكتائب «أبو عبيدة»، في كلمة مصورة بمناسبة مرور 9 أشهر على بدء الحرب: «تمكنا من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب، وتأهيل بعض القدرات المهمة وتجهيز الكمائن وتصنيع العبوات والقذائف، وإعادة تدوير مخلفات العدو».
وتابع: «ما زلنا نقاتل في غزة دون دعم خارجي وما زال شعبنا صامدا بلا غذاء ولا دواء، وكتائبنا الـ24 مع فصائل المقاومة قاتلت على مدار 9 أشهر وكسرت العدو من أقصى بيت حانون شمالا، إلى أقصى رفح جنوبا».
وأكد أبو عبيدة: «العدو تلقى ولا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل القطاع، ولا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات».
وأوضح أن «معركة رفح الجارية منذ شهرين وما يسطره مجـ.ـاهدونا فيها وفي الشجاعية وكل قطاع غزة دليل على بأس المقـ.ـاومة وجبن الاحتـ.ـلال».
وأشار إلى أن «ما يجري من تصاعد مستمر للمقاومة في الضفة الغربية هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة الممنهجة، وكابوس تحرك الضفة والقدس وأراضي 48 المحتلة قادم لا محالة».
وفي رسالة انتقاد للزعماء العرب، قال المتحدث باسم كتائب القسام: «ما أشد خيبة أمل شهـ.ـيدنا «عبدالقادر الحسيني» من زعماء ناشدهم منذ 76 عاما وما زال صدى صوته لا يحرك فيهم ساكنا بل إن عجزهم صار أكبر وتقاعسهم وخذلانهم أصبح أشد وأقسى، وأضحى طرد سفير أو قطع علاقات مع عدو يبيد شعبا عربيا مسلما حلما لأمة كبيرة سادت أمم الأرض لقرون».
واختتم أبو عبيدة: «نتيجة المقاومة الحتمية ستكون النصر وهزيمة العدو والاحتلال، ونطمئن مجاهدينا وشعبنا وأمتنا أن طوفان الأقصى من تلك المعارك التي لا تؤول إلا لتحولات كبيرة».
