أظهرت إحصاءات صندوق النقد الدولي في آخر تحديث لبياناته، تصنيف أكثر الدول اقتراضاً من أموال الصندوق.
وتصدرت الأرجنتين القائمة بحجم قروض بلغ 41.7 مليار دولار، بينما تقدمت أوكرانيا إلى المرتبة الثانية بحجم قروض بلغ 13.8 مليار دولار، وجاءت مصر في المرتبة الثالثة بحجم قروض بلغ 13.6 مليار دولار.
والاربعاء استبعد صندوق النقد الدولي مصر من على جدول اجتماع المجلس التنفيذي للصندوق المقرر بعد أن كان قد أدرجها الأسبوع الماضي حسب سي إن إن الأميركية.
ووفقا لجدول أعمال صندوق النقد والذي خضع للتحديث أمس، فإن الدول المقرر أن يناقشها المجلس التنفيذي غداً هي الكونغو وكندا، فيما استبعد مصر.
وكان من المقرر أن يناقش الصندوق المراجعة الثالثة لبرنامج مصر غداً، إذ أُدرج الصندوق مصر على جدول أعماله في 30 يونيو حزيران الماضي.
وتمنح موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على المراجعة الثالثة لمصر نحو 820 مليون دولار.
وخلال الفترة من 12 إلى 26 مايو الماضي زارت بعثة صندوق النقد الدولي مصر وأجرت مناقشات مع السلطات المصرية.
وفي 7 يونيو حزيران الماضي توصلت بعثة الصندوق والسلطات المصرية، إلى اتفاق على مستوى الخبراء، بشأن مجموعة من السياسات والإصلاحات الشاملة اللازمة لاستكمال المراجعة الثالثة بموجب اتفاق تسهيل الصندوق الممدد لمصر.
وقال فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب المصري، والذي عمل سابقاً في صندوق النقد الدولي، إن خروج مصر من اجتماعات الصندوق غداً لا يعني أنه لن يدرجها ثانية على مدار الأيام المقبلة.
ومصر هي ثاني أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي، ويناقش مجلس إدارة الصندوق حالياً إمكانية اتخاذ قرار بخفض رسوم الاقتراض التي يفرضها على كبار مقترضيه في محاولة منه لتخفيف الأعباء عن الدول المقترضة.