قالت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية إن الإمارات أبدت استعدادها لإرسال قوات إلى مهمة “الاستقرار” متعددة الجنسيات في غزة بعد انتهاء الحرب.
ووفق ما أوردته الصحيفة تصبح بذلك الإمارات أول دولة تقول إنّها قد تنشر قوات برية في القطاع.
وقالت الإمارات إنّها قد تنشر قوّاتها إذا ما قدّمت أمريكا دورا قياديا ودعمت الخطوات نحو إقامة دولة فلسطينية، وفق ما صرّحت به المبعوثة الخاصة لوزارة الخارجية الإماراتية لانا نسيبة للصحيفة.
وقالت نسيبة لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إنّ أبو ظبي ناقشت الخطط مع الولايات المتحدة وهي خطوة لملء الفراغ في غزة المحاصرة ومعالجة احتياجاتها الإنسانية وإعادة الإعمار الضخمة.
وأضافت أنّ الإمارات لن تشارك إلّا إذا تلقّت دعوة من السلطة الفلسطينية، وهي الهيئة المدعومة من الغرب والتي تدير أجزاء محدودة من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت نسيبة “إنّ دولة الإمارات قد تفكّر في أن تكون جزءا من قوات الاستقرار إلى جانب الشركاء العرب والدوليين… بدعوة من السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، أو سلطة فلسطينية يقودها رئيس وزراء يتمتّع بالسلطة”.
وأضافت: “يتعيّن على الولايات المتحدة أن تتولّى زمام المبادرة في هذا الصدد حتى تنجح هذه المهمة”.
ورفض نتنياهو في وقت سابق أيّ تحرّك نحو إقامة دولة فلسطينية، كما يرفض قبول أيّ دور للسلطة في غزة، ويصر على أنّ “إسرائيل” ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الشاملة هناك.
