قالت وزارة الخارجية في بيان لها إن مصر تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية «الإسرائيلية» في اليمن، وتطالب كافة الأطراف بضبط النفس والتهدئة.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب غارات للاحتلال ضد خزانات النفط في ميناء محافظة الحديدة ومحطة كهرباء بالمحافظة ذاتها غربي اليمن، بعد يومين من استهداف حوثي لتل أبيب بطائرة مسيرة.
وقالت الخارجية المصرية إن “مصر تتابع بقلق بالغ للعملية العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية”.
وأكدت أن تلك الهجمات “تزيد من تصاعد حدة التوتر الحالي على كافة الجبهات”.
وشددت مصر على “أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل صون أمن واستقرار المنطقة”، وفق البيان.
وحذرت القاهرة في البيان ذاته “من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر تطورات أزمة قطاع غزة ودفع الإقليم بأسره إلى دائرة مفرغة من الصراعات وعدم الاستقرار”.
ودعت مصر “كافة الأطراف لضبط النفس والتهدئة، وتجنب الانزلاق لفوضى إقليمية”.
وطالبت “كافة الفاعلين على المستويين الإقليمي والدولي للاضطلاع بمسئولياتهم من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي”.
وأكدت مصر على “موقفها الراسخ والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بدون أية عوائق إلى القطاع”، بحسب البيان.
وأوضحت أن “وقف إطلاق النار في غزة هو الخطوة الرئيسية والضرورية لاحتواء التوتر، والركيزة الأساسية لإقرار التهدئة الشاملة في المنطقة، وحفظ الأمن والاستقرار الاقليمى”.