أدانت مصر، الخميس، دعوة وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، إلى تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة “حتى الموت”، معتبرة إياها تصريحا “مشينا ومرفوضا شكلا وموضوعا”.
والاثنين، اعتبر سموتريتش الذي يتزعم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، أن موت مليوني فلسطيني في غزة جوعا “قد يكون عادلا وأخلاقيا” لإعادة أسرى الاحتلال من القطاع.
وقالت الخارجية في بيان، إن القاهرة “تدين تصريحات سموتريتش، التي ادعى فيها بوجود مبرر أخلاقي لتجويع المدنيين الفلسطينيين في غزة”.
وأكد البيان أن “حياة وأمن الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية دولة الاحتلال بموجب القانون الدولي”.
ووصفت الخارجية تصريحات سموتريتش، بأنها “مشينة ومرفوضة شكلا وموضوعاً”.
كما اعتبرت “صدور مثل هذه التصريحات غير المسؤولة بمثابة تحريض مرفوض ضد سكان قطاع غزة”، وفق البيان ذاته.
وطالبت بـ”ضرورة الاضطلاع بجهد دولي فعال لوضع حد للمآسي التي يواجهها المدنيون في قطاع غزة، وبما يضمن الحفاظ على الحد الأدنى من المعايير القانونية والأخلاقية للحروب”.
والأربعاء، أدان الاتحاد الأوروبي تصريح سموتريتش، وشدد على أن “تجويع المدنيين عمدا يعد جريمة حرب”، في حين دعت فرنسا حكومة نتنياهو إلى إدانة التصريح، واصفة إياه بـ”غير المقبول بشدة”.
بينما طالبت الخارجية الفلسطينية، الخميس، المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق سموتريتش؛ إثر دعوته إلى تجويع مليوني فلسطيني من مواطني قطاع غزة حتى الموت.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن “التصريح العنصري الذي أطلقه سموتريتش بشأن تجويع وموت مليوني فلسطيني في قطاع غزة يمثل تعبيرا مباشرا عن أبشع أشكال الفاشية”.