أعلن مدير المستشفيات الميدانية بالصحة الفلسطينية أن إحصائية شهداء غزة التي وصلت 40 ألفا تشمل الجثث التي تم استلامها ودفنها فقط.
وأكد في تصريحات إعلامية أن نحو 10 آلاف شهيد مازالوا تحت الأنقاض بسبب قلة المعدات والوقود، وغيرهم ماتوا تحت تأثير الأمراض والمجاعة وانهيار النظام الصحي.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الخميس، إن هذا اليوم يمثل علامة فارقة قاتمة للعالم، مع إعلان ارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى أكثر من 40 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأضاف في تصريح له، أن هذا الوضع الذي لا يمكن تصوره يرجع بشكل كبير إلى الفشل المتكرر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في الامتثال لقواعد الحرب، حيث قتلت في المتوسط 130 شخصًا كل يوم في غزة على مدى الأشهر العشرة الماضية، وإن حجم تدمير الجيش الإسرائيلي للمنازل والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة صادم للغاية.
وقال إن القانون الإنساني الدولي واضح جدًا بشأن الأهمية القصوى لحماية المدنيين والممتلكات المدنية والبنية التحتية، داعيا لوقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين تعسفياً، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني.