استجابت الرئاسة لمطالب أهالي بورسعيد، وإعطاء أولوية لأبناء بورسعيد في التعيين بالشركات الموجودة على أرض بورسعيد بنسبة حوالي 25 %، وتوجيه رسالة من رئاسة الجمهورية تقدير ورد اعتبار لبورسعيد، واعتبار كل من سقط في أحداث بورسعيد ولم يحمل سلاح أو يشترك في البلطجة من مصابي وشهداء أحداث الثورة.
كما وافقت الرئاسة، خلال اجتماعها مع 7ممثلين عن مدينة بورسعيد،على ندب قاضى تحقيق في الأحداث الأخيرة، وتقديم من يثبت مسؤوليته للقصاص العادل، وسرعة إقرار مشروع عودة المنطقة الحرة لبورسعيد الذي سبق أن تقدم به حزب الوسط مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التهريب والرقابة الفعالة على المنافذ، وتدعيم قوات الأمن ببورسعيد للقضاء على البؤر الإجرامية ببورسعيد، وعودة الأمن للشارع البورسعيدي.
و توجه 7ممثلين عن مدينة بورسعيد لمقر رئاسة الجمهورية لدراسة تخفيف حالة الاحتقان بالشارع البورسعيدي، و المطالبة بأهم حقوقه وهم دكتور مهندس رشيد عوض، ومحمد جاد، ومهندس على درة، و أحمد فرغلى، و ياسر يحيى، و دكتور مهندس محمد صادق، والحاجة رضا نور الدين، وسبقها اعتصام الدكتور حسين زايد -عضو مجلس الشورى بحزب الوسط عن محافظة بورسعيد- بمقر مجلس الشورى لحين الاستجابة لمطالبه التي سبق وأن قدمها لرئيس الجمهورية ورئيس الوزارة، ومحافظ بورسعيد.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه محافظة حالة من الغضب، و العصيان المدني احتجاجًا علي الأحداث الأخيرة التي أعقبت صدور حكم المحكمة بإعدام 21 متهم في مذبحة بورسعيد.
