توالت شكاوى أهل أسوان، من عدّة أعراض، بينها: الإسهال والغثيان والقيء؛ حيث تداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو، حول المخاوف الصحّية، ومطالبة الحكومة المصرية، بسُرعة التدخل لإيجاد حلول ناجعة، قبل حدوث كارثة صحّية في البلاد.
وفي السياق نفسه، قالت وزارة الصحة المصرية، عبر بيان مقتضب، إنّ “63 مواطنا احتجزوا في مستشفيات أسوان جراء إصابتهم بنزلات معوية، خرج منهم 16 شخصا بعد تحسن حالتهم الصحية، فيما لا يزال يعالج الباقون في بعض المستشفيات”.
وأوضحت الوزارة أنّ “أغلب حالات الإصابة من منطقتي أبو الريش ودراو، ولكل منهما محطة مياه منفصلة”، مردفة أن “فحص عينات طرد المحطة الأولى أظهرت مطابقتها للمواصفات القياسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، والثانية لم تظهر وجود أي تغير ميكروبيولوجي أو كيميائي”.
فيما تخطّت المستشفيات القريبة من أسوان، 200 شخص، يعانون من أعراض شبيهة بـ”النزلة المعوية”، أرسلت الوزارة، فريقا طبيا، بغية تقصّي المرض. في الوقت الذي وجّه فيه وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، السبت، بتوفير الاحتياجات المطلوبة من المستلزمات الطبية والأدوية في المستشفيات العامة بمحافظة أسوان.
التدوينات التي تسارعت على مواقع التواصل الاجتماعي، استخدمت وسم: “أسوان” و”أنقذوا أسوان” و”الحقونا إحنا بنموت”؛ استمرّت معها جُملة من “التكهّنات” عن حقيقة الوضع الصحي، بين من يقول إنه “فيروس جديد” وبين من يقول إنها “الكوليرا”، فيما اتّفقت جُل المنشورات لكون الأعراض الصحية، ناجمة إما عن تلوث الغذاء أو مياه الشرب.