أعلن “حزب الله”، الخميس، تصديه لطائرتين حربيتين للاحتلال جنوب لبنان، وإجبارهما على مغادرة الأجواء، إلى جانب استهدافه مواقع عسكرية شمال الأراضي المحتلة.
وقال الحزب في بيان له، إن مقاتليه في وحدات الدفاع الجوي تصدوا لمقاتلتين للاحتلال قادمتين من البحر باتجاه بلدة عدلون الجنوبية، وأجبروهما على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وفي بيان ثان، ذكر الحزب أن مقاتليه استهدفوا “مقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة دادو بصليات من الصواريخ”.
كما قال في بيان ثالث: “تمكنا من قصف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياطي فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في عميعاد بصليات من الصواريخ”.
وفي بيان رابع أعلن الحزب أن مقاتليه “شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بدقة”.
ويعتبر هذا الاستهداف الثاني للقاعدة منذ الثلاثاء، حيث كان الأول بواسطة صواريخ فادي 3، التي أدخلها الحزب للمرة الأولى منذ بدء المواجهات في أكتوبر الماضي.
وأضاف الحزب أن ذلك يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه”.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر عن 663 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جرحى و70 ألف نازح مسجلين رسميا.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في الأراضي المحتلة، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.