أكدت وزارة التربية والتعليم أن الدراسة قد بدأت في بورسعيد يوم الأحد الموافق 17/2/2013 م ، رغم التهديدات المسبقة من قبل بعض الذين لم يفرقوا بين المصلحة الخاصة والمصلحة الوطنية ، وكانت نسب الحضور مقبولة في جميع مدارس التعليم الأساسي ، ومنخفضة في مدارس التعليم الثانوي الفني.
ودعت الوزارة إلى عدم إقحام المدارس في العمل السياسي والحزبي ، حرصاً على المصلحة الوطنية ولخطورة العواقب على النسيج المجتمعي واستقرار الوطن، مؤكده أنها بعيدة عن السجال السياسي القائم ولن تكون طرفاً فيه.
وأضافت بيان صادر عن الوزارة اليوم (الثلاثاء) حصلت شبكة "رصد" الإخبارية على نسخه منه أن بعض الشباب بعد انتهاء اليوم الدراسي الأول " الأحد 17 فبراير" ، قاموا بترويع وتهديد أصحاب سيارات نقل الطلاب خاصة من الأماكن البعيدة مما أخاف البعض فآثر السلامة بعدم الحركة وعدم نقل الطلاب، كما قام بعض الشباب المتحمس في يوم الاثنين 18 فبراير بالمرور على بعض المدارس الثانوية خاصة الفنية وإجبار الطلاب على الخروج من المدارس والمشاركة في التظاهرات، فضلاً عن قيام بعض العاملين في الإدارات التعليمية بإشاعة عدم توفر المرتبات وبدل الاعتماد 50% أملاً في زيادة الاحتقان.
وأشارت إلى أن بعض وسائل الإعلام والائتلافات والروابط قامت بالترويج لما يسمى بـ "العصيان المدني" في بور سعيد ، استشهاداً بالتظاهرات، أو نسب الحضور المنخفضة في المدارس الثانوية الفنية.
وأوضح "البيان" أن الوزارة تواصلت مع الجهات المعنية خاصة القوات المسلحة والشرطة ، للقيام بواجب التأمين والحماية لسلامة وأمن طلاب المدارس، والذين وعدوا بالوفاء الفوري بهذا الواجب الوطني وتمكين الطلاب من حرية التنقل والذهاب للمدارس، كما قامت بالتنسيق مع نقابة المهن التعليمية للتواصل مع المعلمين للمزيد من التواجد والانضباط والجدية لإنجاح اليوم المدرسي بالحضور والعمل المثمر.
وفي سياق متصل قامت الوزارة بإنهاء الإجراءات الإدارية لكادر المعلمين وتكليف المديريات بتحرير كشوف صرف كافة المستحقات المالية بأثر رجعي من شهر أكتوبر 2012 م.
