رد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الخميس، الادعاءات المتداولة في الاحتلال ووسائل التواصل الاجتماعي بأن أحد موظفي الوكالة قُتل مع رئيس حركة حماس يحيى السنوار، في قطاع غزة.
وأضاف لازاريني، في منشور على حسابه عبر منصة إكس: “مجدداً، تستخدم (إسرائيل) معلومات غير مؤكدة لتشويه سمعة موظفي الأونروا”.
وفي وقت سابق من الخميس، انتشرت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العبري تزعم بمقتل أحد موظفي الأونروا مع زعيم حماس في غزة، حسب مفوض الأونروا.
وأوضح لازاريني، أن “الموظف المعني على قيد الحياة، وهو يعيش حاليا في مصر، حيث سافر مع عائلته في أبريل الماضي، عبر معبر رفح”.
وأضاف: “حان الوقت لوضع حد لحملات التضليل (الإسرائيلية)”.
وفي وقت سابق من مساء الخميس، أقر الاحتلال الإسرائيلي بأن قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة.
وقال متحدث الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: “قتل السنوار أمس (الأربعاء) في تل السلطان (برفح جنوبي قطاع غزة) على يد عناصر الجيش الإسرائيلي”.
ولفت الاحتلال إلى أن السنوار قتل الأربعاء، ولم تكتشف جثته إلا بعد تمشيط المنطقة الخميس.
ويأتي إعلان الاحتلال قتل السنوار بعد ما يزيد قليلا عن شهرين لاختياره زعيما للمكتب السياسي لحركة حماس.
ففي 6 أغسطس الماضي، أعلنت حماس اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب.
وتعتبر قوات الاحتلال السنوار، مهندس عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس والجهاد الإسلامي، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية للاحتلال محاذية للقطاع في 7 أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، .