رفض الشعب البورسعيدي قرارات الرئيس محمد مرسي التي أصدرها بعودة المنطقة الحرة، ، وتخصيص عائد مادي سنويا من أرباح قناة السويس.
وتوافد المتظاهرون منذ الصباح الباكر إلي مبني ديوان عام المحافظة للانضمام للمعتصمين إمام المحافظة وطلبوا من العاملين بمبنى المحافظة بتعطيل العمل، والانضمام للاعتصام وبالفعل استجاب العاملون، وانضموا للاعتصام.
وقام بعض المتظاهرين بالتظاهر أمام عدد من المدارس لتعطيل العمل بها استجابة لدعوة العصيان المدني.
و قام المتظاهرون بالاتجاه إلي مبني ميناء بورسعيد لتعطيل العمل بها، وبالفعل استجابت قوات الجيش المكلفة بحماية البوابات الميناء وقامت بفتح البوابات وخروج الموظفين وانضمامهم للمظاهرات.
ومن جانبه،حذر اللواء أحمد شرف -رئيس هيئة ميناء بورسعيد –في تصريحات صحفية من توقف العمل بالميناء بعد قطع الأهالي للطرق المؤدية إليه ، لافتا إلى أن الاستمرار في ذلك سيؤدي إلى هروب الخطوط الملاحية إلى ميناء أشدود .
كما قام بعض الشباب بقطع طريق شرق التفريعة، ومنعوا مرور السيارات والمارة لتعطيل حركة الملاحة بشرق التفريعة، ويوجد تكدس مروري علي الطريق من الشاحنات المحملة بالبضائع.
وأكد محمد حسن- رئيس مدينة بور فؤاد- لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن مجموعات من المتظاهرين قاموا بإغلاق الطريق المؤدي إلى ميناء شرق بورسعيد، ومعدية شرق التفريعة مرة أخرى لليوم الثاني على التوالي ، خاصة بعد انضمام مجموعات من العمال بشركة قناة السويس للحاويات إلى قاطعي الطريق اعتراضا على تجاهل الدولة لمطالب أهالي بورسعيد ، مما أسفر عن توقف نسبي للعمل بميناء شرق بورسعيد لعدم وصول ورديات العمال إلى الشركة المسئولة عن إدارة الميناء.
وتتواصل حالة الغضب البورسعيدي لليوم الرابع على التوالي حيث تجوب المسيرات الحاشدة من المواطنين وائتلافات القوى السياسية والشعبية وأسر الشهداء والمسيرات النسائية شوارع المحافظة للتأكيد على استمرار العصيان.