أعربت وزارة الخارجية عن قلقها إزاء الاضطرابات في قرى وبلدات ومواقع عسكرية بمحافظتى حلب وإدلب، في سوريا معربة عن دعمها للحكومة السورية.
وأكدت الخارجية المصرية في بيانها دعم النظام السوري فى مكافحة “الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقلال ووحدة أراضيها” حسب البيان.
وأعرب عبدالعاطى عن القلق إزاء منحى هذه التطورات، مؤكدا موقف مصر «الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، وأهمية دورها فى تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها».
وحسب بيان الخارجية :”جاء ذلك خلال اتصال هاتفى بين وزير الخارجية بدر عبدالعاطى ونظيره السورى بسام الصباغ تناول التطورات الأخيرة فى شمال سوريا، خاصة فى إدلب وحلب”.
وفي سياق متصل قالت رئاسة النظام السوري إن بشار الأسد تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي محمد بن زايد مساء السبت.
وقالت رئاسة النظام السوري في بيان، إن “الأسد شدد خلال الاتصال على أن سورية مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية”.
وتابعت أن “الشيخ محمد بن زايد أكد خلال الاتصال وقوف بلاده مع الدولة السورية ودعمها في محاربة الإرهاب وبسط سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها”.
كما تلقى الأسد اتصالا مماثلا من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وقالت الرئاسة إن “الرئيس محمد شياع السوداني أكد خلال الاتصال أن أمن سورية والعراق هو أمن واحد، مشدداً على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسورية لمواجهة الإرهاب وكافة تنظيماته، مؤكداً تمسُّك بلاده باستقرار سورية وسيادتها ووحدة أراضيها”.