كشفت معطيات نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن 28 عسكريا قتلوا منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 في حوادث وصفت بأنها “انتحار مشتبه به”، ما يظهر ارتفاعا بعدد الجنود المنتحرين في الفترة المذكورة.

وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن 21 جنديا قتلوا في حوادث عرفت بأنها “انتحار مشتبه به” خلال 2024.

وذكر أن هذا الرقم مثّل ارتفاعا عن العام 2023، عندما قتل 17 جنديا في حوادث عرفت بأنها “انتحار مشتبه به”، بينهم 7 بعد اندلاع الحرب.

ووفقا للمعطيات فإن 28 جنديا قتلوا في حوادث عرفت بأنها “انتحار مشتبه به” منذ بداية الحرب (7 في 2023 و21 في 2024).

وأشار الجيش إلى أنه “منذ بداية الحرب، قتل 891 جنديًا إسرائيليًا في الخدمة النظامية والدائمة والاحتياطية، وأصيب 5569”.

وقال: “في 2023، قتل 558 جنديًا إسرائيليًا في الخدمة النظامية والدائمة والاحتياطية، مقارنة بـ 44 قتيلا في 2022”.

وأشار إلى أن من بين الجنود الذين قتلوا في 2023 فإن 329 جنديا قتلوا في 7 أكتوبر، اليوم الذي شنت فيه حركة “حماس” هجوما مفاجئا على قواعد عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة.

وعن الجنود القتلى في 2023، قال: “قتل 512 من الضحايا خلال العمليات، 16 في حوادث مختلفة، منها: 2 في حوادث تدريب، 4 في حوادث طرق مدنية، 5 في حوادث طرق عسكرية، 1 في حادث سلاح، و4 في حوادث أخرى”.

وأضاف جيش الاحتلال: “توفي 10 جنود بسبب أمراض، و3 في هجمات نفذها العدو (دون تفاصيل)”.

وتابع أنه “يتم التحقيق في مقتل 17 جنديا في حوادث انتحار مشتبه بها، بينهم 7 جنود بعد 7 أكتوبر 2023”.

وذكر أنه “في عام 2024، قتل 363 جنديًا من الخدمة النظامية والدائمة والاحتياطية، مقارنة بـ 558 في عام 2023”.

وقال إن “من بينهم 295 قتلوا خلال العمليات (الحرب)، و23 في حوادث مختلفة، منها: 17 في حوادث طرق مدنية، 3 في حوادث طرق عسكرية، و3 في حوادث أخرى”.

وأضاف: “13 توفوا نتيجة الأمراض و11 في هجمات نفذها العدو”، مبينا أنه يجري التحقيق بشأن 21 قتلوا في حوادث “انتحار مشتبه به” خلال العام 2024.

وأشار الجيش إلى أنه “من أجل منع حالات الانتحار، تم افتتاح خط مساعدة للصحة العقلية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما تم زيادة عدد موظفي الصحة العقلية وتوافرهم”.

وفي حين ينشر جيش الاحتلال معطيات محدّثة لقتلاه ومصابيه بشكل يومي، إلا أنه يواجه اتهامات بعدم الإفصاح عن الأرقام الحقيقية لخسائره.