أكــد الدكتور علاء مختار- مدير البرنامج القومى لمكافحة الدرن- أن مصر نجحت خلال عام 2012 فى خفض معدلات الإصابة بمرض الدرن إلى 17 حالة درنية لكل 100 ألف ما أدى لخفض معدلات الوفاة.
وشدد مدير مركز البرنامج القومي لمكافحة الدرن علي أهمية تحصين المتعاملين مع الماشية ومنتجات الألبان ، و اللحوم و الفحص الدورى لهم كل 6 شهور ، للوقاية من المرض فى الإنسان، وعدم شراء لحوم مذبوحة خارج المذابح الرسمية ، وعلاج المصابين و فحص المخالطين.
وأضاف "مختار" أن مصر نجحت خلال عام 2012 فى خفض معدلات الإصابة بمرض الدرن إلى 17 حالة درنية لكل مائة ألف مما أدى إلى خفض معدلات الوفاة إلى 0.59% فى نفس العام أى بنسبة تقل 3.5% عن النسبة التى كانت موجودة منذ 10 سنوات مضيفاً أنه تم تطوير معامل الدرن على مستوى الجمهورية بتكلفة تخطت 3.2 مليون .
ونبه على أن وزارة الصحة توفر الادوية بالمجان لمرضى الدرن بجميع أنواعه حيث تم إنفاق 5 مليون جنيه خلال العام الماضى على أدوية الصف الأول لمرضى الدرن الجدد و أدوية الصف الثانى لمرضى الدرن المقاوم للأدوية .
و أشارت إيمـان عــودة -مدير عام الإدارة العامة لمستشفيات الحميات – أن طرق إنتقال عدوى المرض إلى الإنسان من خلال تناول اللبن الخام أو الغير مبستر و منتجاته أو اللحوم و منتجاتها الغير مطهية جيداً والمحتوية على ميكروب السل ، وتناول المياه أو الأغذية الملوثة بإفرازات الأبقار المصابة لافتة أنه يتم إنتقال العدوى من الحيوان المصاب من خلال الرذاذ أو اللعاب فى الهواء المحيط و فى فضلات الحيوان و فى اللبن كما ينتقل المرض أيضاً عن طريق التنفس من إنسان مصاب .
وأوضحت "عودة" أن أعراض مرض السل الرئوى تظهر فى صورة سعال عادى أو مدمم لا يستجيب للعلاج العادى و عرق و إرتفاع فى درجة الحرارة ليلاً و فقدان الشهية و الوزن و هزال وعدم قدرة على العمل.
جدير بالذكر أن البرنامج القومى لمكافحة الدرن هو الخطة العلمية الموضوعة للتصدى لمشكلة الدرن ، ويهدف إلى تقليل أعداد مرضى الدرن إلى الحد الذى لا يصبح معه الدرن مشكلة صحية قومية وقد إتخذت منظمة الصحة العالمية هذا البرنامج كنموذج يحتذى به فى منطقة الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى ظهور حالات حالات الإصابة بالسل البقرى داخل مزرعة جامعه المنوفية بقرية طوخ طبنشا مركز بركة السبع، الأمر الذي دفع باقي المحافظات إلى إعلان حاله الطوارئ.