قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب،في مؤتمر صحفي إن الأردن ومصر عليهما استقبال أهالي قطاع غزة، وأضاف: “فعلنا الكثير من أجلهم (مصر والأردن) وسيفعلون ما طلبناه”.
ورغم الرفض المصري المعلن بشأن خطة الرئيس الأميركي بتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، لايزال ترامب يدفع باتجاه هذه الخطة بإعلانه في وقت سابق أنه تحدث مع عبد الفتاح السيسي حول هذا الأمر دون أن يوضح رد السيسي على هذا الطلب.
وترامب قال في تصريحات للصحفيين -وهو على متن طائرته الرئاسية فجر الثلاثاء أثناء قدومه من ميامي فلوريدا إلى واشنطن- “إنه يريد أن يعيش أهل غزة في مكان خال من العنف، لقد كانت غزة جحيما لسنوات عديدة، يمكنهم العيش في مناطق أفضل بكثير وأكثر راحة”.
ورغم إعلان مصر والأردن رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة وتصفية القضية الفلسطينية، فقد شدد ترامب على أن السيسي صديقه، قائلا “لقد ساعدته كثيرا وآمل أن يساعدنا، أعتقد أنه سيفعل ذلك وسيفعل ملك الأردن ذلك أيضا”، مضيفا أن السيسي “يود أن يرى السلام في كل الشرق الأوسط .. وكذلك أنا”.
وكرر ترامب بذلك تصريحاته التي أطلقها قبل يومين على متن الطائرة الرئاسية -أيضا- بأنه سيطلب من السيسي ما طلبه من عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بالسماح بدخول مليون إلى مليون نصف مليون من فلسطينيي قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، في حين لم يخرج بعد أي بيان سواء من البيت الأبيض أو الرئاسة المصرية يؤكد أو يذكر فحوى الاتصال الهاتفي، كما جرت العادة في المكالمات الهاتفية .
وفيما يتعلق بالملف السوري، أوضح ترامب أن الولايات المتحدة “ليست منخرطة فيما يجري في سوريا التي تعيش في فوضى”.
وتابع: “لم أقل أنني سأسحب القوات الأميركية من سوريا”.
وفي مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، قال آدم بوهلر مستشار الرئيس الأميركي الخاص لشؤون الرهائن، إنه يجب على مصر والأردن أن تقترحا حلا بديلا تعتقدان أنه سيكون أفضل إذا لم ترغبا في استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة.
