أعلن د. محمود غزلان-المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين أن ما نشرته جريدة الشروق على صفحتها الأولى بتاريخ 20 فبراير 2013تحت عنوان:الشروق تكشف أسرار الاتصالات بين قصر الرئاسة ومكتب الإرشاد، .. ومصادر إخوانية: الرئيس وضع استمراره في الرئاسة تحت تصرف «المرشد» وعناوين أخري.
وأوضح غزلان أن كل ما جاء في هذا الخبر عارٍ تمامًا من الصحة جملة وتفصيلاً، وأنه محض افتراءٍ وكذبٍ على شخصياتٍ رسمية وشعبية لها وزنها ومكانتها في الشارع المصري، وأنه كان من الأولى والأوجب الاستيثاق من مصادر المعلومات بدلاً من نسبتها لمجهول لا نعرفه حتى نحاسبه ونلاحقه قضائيًّا وأخلاقيًّا.
وأشار ما دامت الجريدة لم تذكر اسم المصدر فهي تتحمل المسئولية عن نشر مثل تلك الأكاذيب والأراجيف التي تضرُّ الوطن بأكمله؛ لتجاوزها كل الخطوط الحمراء المتعارف عليها، فهذه ليست حرية صحافة، ولكنها تشويه لسمعة أشخاص ومؤسسات وإساءة بليغة لهم.
وأكد أن د. محمد بديع-المرشد العام للإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد- لا ولم يتدخلوا بأي صورة من الصور لدى أي جهة تنفيذية كانت وبأي صورة كانت, وأن ما جاء في الخبر من اتصالات بين فضيلته والسيد رئيس الجمهورية هي من نسج خيال قائلها وكاتبها ولا تمتُّ للواقع بصلة وأنها تصبُّ في خانة محاولة ترسيخ الصورة الذهنية لتدخل المرشد العام في شئون الرئاسة وهو ما يخالف الواقع بصورة تامة.
واختتم غزلان بأن الوضع السياسي العام في مصر الآن يتطلب الحرص على مصلحة الوطن والحذر من كل ما من شأنه إثارة البلبلة والشائعات في صفوف المواطنين، والحرص على أمانة الكلمة وصدقها، وإدراك مدى خطورتها على الوطن والمواطن.آملًا نشر هذا الردّ في جريدة الشروق ، في نفس الصفحة وبنفس الخط عملاً بحق الرد، وإلا ستتخذ الجماعة كافة الإجراءات القانونية حفظًا لأمن وسلامة مصر وشعبها وحفاظًا على حرية الصحافة المسئولة.