أكد د. طارق فهمي رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية أن إسرائيل تضغط على مصر لعودة السفير الإسرائيلي مرة أخرى لتؤكد رسالة فحواها " أن مصر في عهد مرسي مثل مصر في عهد مبارك ".
وأشار فهمي لـ"رصد" أن ربط مصر بين عودة السفير وإتمام قضية الأسري واستئناف المفاوضات وعدم تكرار العدوان على غزة مرة أخري لا يرضي إسرائيل .
ولفت أن ربما التصعيد المصري في قضية مقاضاة إسرائيل وطلب مصر منها بعودة 480 مليار دولار جراء من الأموال التي نهبتها إسرائيل من أرض سيناء إبان الاحتلال الصهيوني لها من عام 1976 حتى عام 1977 أثناء احتلالها سيناء هو الذي دفع إسرائيل للربط بين عودة الآثار وعودة السفير.
وكانت جريدة المصري اليوم قد نقلت عن مصدر مسئول بوزارة الآثار أن مصر حصلت على موافقة من الحكومة الإسرائيلية على استرداد تابوتين يحتوي أحدهما على مومياء، إلا أن إسرائيل علقت عودة التابوتين بعودة السفير المصري إلى إسرائيل.
وأضاف ذات المصدر أن 300 قطعة أثرية فرعونية معروضة حاليًا بمتاحف إسرائيل كانت أهدتها لها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن هذه القطع فريدة من نوعها.
يذكر أن الرئيس مرسي قد أصدر قرار في 14 نوفمبر الماضي بسحب السفير المصري لدى إسرائيل، على خلفية العدوان على قطاع غزة .