قالت وسائل إعلام إن عدد الشهداء جراء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة وصل إلى أكثر من 60 شهيدا بينهم 22 طفلا.
وقصفت الزوارق الحربية والدبابات بالاحتلال ساحل ومواصي مدينة رفح جنوبي القطاع، في وقت تتجدد فيه الغارات الجوية على مناطق متفرقة بمدينتي غزة وخان يونس، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد طفل في قصف استهدف شقة سكنية بحي الأمل شمال غربي خانيونس، في حين استشهد ثلاثة آخرون بينهم طفلة في غارة على منزل بمنطقة اليرموك وسط مدينة غزة، قبل أن تُعلن طواقم الدفاع المدني انتشال جثث أربعة شهداء آخرين من تحت أنقاض منزل لعائلة البنا في حي الصبرة.
ونقلت عن شهود عيان قولهم إن طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في انتشال المفقودين بسبب استمرار القصف وتحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء القطاع.
في المقابل نقلت القناة الـ12 عن مسؤول رفيع قوله إن الضربات في غزة لا تهدف إلى انهيار وقف إطلاق النار بل إلى ضمان تنفيذه، مضيفا أن حركة حماس يجب أن تخاف من عودة الحرب.
كما كشفت القناة أن مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغطوا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتجنب ردود فعل مفرطة قد تفجر الهدنة، مقترحين في الوقت ذاته إصدار إنذار أمريكي أشد صرامة لحماس.
وفي ذات السياق، أعلنت كتائب القسام تأجيل تسليم جثة أسير إسرائيلي كانت قد عثرت عليها في نفق بخان يونس، مشيرة إلى أن الخروقات الإسرائيلية تعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، محذرة من أن أي تصعيد جديد سيؤدي إلى مزيد من التأخير في تسليم جثث القتلى الإسرائيليين.
ونفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، علاقتها بحادث إطلاق النار في رفح ونؤكد التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في تصريح إن قصف الاحتلال على مناطق في قطاع غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما طالبت الوسطاء الضامنين بالتحرك فورا للضغط على الاحتلال وكبح تصعيده ضد المدنيين ووقف انتهاكاته للاتفاق، مشيرة إلى أن القصف على قطاع غزة امتداد لسلسلة خروق تؤكد إصرار الاحتلال على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله.





