نظم العشرات من أصحاب الشون، والمحلات الخاصة ببيع واستيراد قطع غيار السيارات مسيرة سلمية للمطالبة بفتح الدائرة الجمركية، واستقرار الأوضاع والتصدي لما وصفوه بوقف الحال.
ومن ناحية أخرى، اعتصم العشرات من موظفي ميناء غرب بورسعيد للمطالبة بنفس المطالب، والاستغاثة بالجيش، والأمن لسرعة بسط سيطرته على الأوضاع.
وأكد الدكتور محمود طنطاوي- الخبير الاقتصادي بميناء غرب بورسعيد- أن الشلل الذي تعانى منه المحافظة الآن لا يضر سوي قاطنيها ويؤثر سلبا على الاقتصاد ككل رافضا أن يطلق الحبل على الغارب لينفذ كل ذي مطلب مطلبه وبالطرق التي تتراءى له.
وأضاف كلا من السيد طيره، و فكري مشالي-تجار- أن كل يوم يمر ولم يتم صرف الحاويات تفرض علينا غرامة قيمة الأرضيات بما يعادل 2500 جنيه يوميا لصالح التوكيل، وهيئة الميناء فى حين لن تتدخل جيوبنا جنيه واحد ".
وعبر احمد عصام،مستخلص جمركي، عن تضره من الأوضاع قائلا" إننا أرباب أسر ولدينا التزامات و اعتقد أن الرسالة وصلت وما يحدث الآن له مردوده السيئ على شعب بورسعيد دون غيره".
وأضاف سعد عبد اللطيف –تاجر ومستورد- إننا نطالب كافة المعنيين بإيجاد مخرج حتى تستقر الأوضاع، محذرا من تطور الأمر ووصول الأوضاع إلى شبه كارثة.