قال تامر القاضي،المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة : إن التأخر في إذاعة حوار الرئيس لمنتجته وتعديله يدل علي الخوف علي أن يطلق الرئيس العنان ويتحدث بحريه فيقع في أخطاء كثيرة تسبب له انتقادات لإذاعة من معارضيه .
وأشار في تصريح لشبكة "رصد" الإخبارية إلى أن الشكل العام لحوار الرئيس اثبت انه رئيس لدوله موزمبيق وليس رئيسا لمصر، حيث انه من الواضح ان الرئيس لا يعلم شيئا عن تدهور الوضع الاقتصادي، واصطفاف السيارات علي مسافات طويلة في انتظار السولار والبنزين لان الشرطة متفرغة لقمع الثوار وليس لوقف عمليات التهريب المستمرة للمحروقات.
وأوضح القاضي أن الرئيس نقل وجهه نظر الجماعة في المعارضة والمظاهرات والعصيان المدني بأنها بلطجه ومندسة وما شابه من مصطلحات التشويه.