أعلنت حركة صحفيون من أجل الإصلاح تضامنها مع صحفيي الصباح الجريدة والموقع المهددين بالتسريح والتوقف عن العمل بسبب قرار مجلس الإدارة بوقف الجريدة عن الإصدار ، دون ضمانات للمحررين الذين عملوا لمدة سنه ما بين ورقى والكتروني دون عقود أو تأمينات بالمخالفة لقانون العمل.
واستنكرت الحركة في بيان لها اليوم استمرار هذه الممارسات التعسفية ضد الصحفيين بعد الثورة ، وخاصة الشباب ، الذين هم وقود العمل المهني في كافة المؤسسات ، مطالبة مجلس نقابة الصحفيين بالتحرك لنصرة المظلومين دون تباطىء أو مجاملات ، أو إعلاء للموقف السياسي علي حساب الموقف المهني.
وقال الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة : أن استمرار هذه التجاوزات يحتاج إلي تغييرات جذرية في مجلس النقابة ، وأن تحمل وجوه جديدة ، ترعي شباب الصحفيين وتواجه خصومهم بكل حسم وتوقف مثل هذه الجرائم النكراء التي تحدث بعد الثورة ".
وجدد القباني تضامن الحركة مع كافة الصحفيين المضارين بعد الثورة ، ويدعو إلي ثورة تصحيح للمسار ، يقودها شباب الصحفيين ضد مجلس الخراب المستعجل .