أعلن حزب التحالف الشعبى الإشتراكى مقاطعته للانتخابات البرلمانية ولجلسات الحوار التى يدعو لها الرئيس مرسى عادة بعد كل قرار منفرد يتخذه بناء على تعليمات مكتب الارشاد،لرفض عملية انتخابية تضفي المشروعية علي سياسات الاستبداد.
وأكد التحالف الشعبي، في بيان نشره علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أن أسباب مقاطعته للانتخابات البرلمانية القادمة ترجع إلي عدم استجابة الرئاسة لضمانات نزاهة العملية الانتخابية التي نادى بها عدد من الأحزاب، والتي تمثلت في تشكيل حكومة محايدة، وإقالة وزير الداخلية، وإشراف القضاء ومنظمات المجتمع المدني على الانتخابات وترشيح نائب عام جديد وفق للدستور، وتجاهل مجلس الشورى لملاحظات المحكمة الدستورية علي عوار قانون الانتخابات.
وأشار أن ذلك التجاهل لضمانات نزاهة انتخابات تزامن مع أخونة الدولة واستهداف النشطاء وتهميش قوى الثورة وإصدار دستور مشوه و قوانين تصادر الحريات و تجاهل مطالب العدالة الاجتماعية من الحق فى العمل والتعليم والسكن ، مع الانحياز لمصالح كبار المستثمرين ورجال الأعمال، مؤكدًأ أن مصر لم تشهد مثل هذا القتل والعدوان علي القضاء والإعلام والحريات مثلما شهدته خلال شهور، علي حسب ما جاء في البيان.
وأكد التحالف الشعبى في ختام بيانه أن المقاطعة لا تمثل اهدارا لفرص عمل سياسى واسع مع جماهير عريضة كما في موسم الانتخابات" والقضية فى المقاطعة : كما كانت فى المشاركة، هى قضية تنظيم الجماهير وربط الثورة بالاعماق .. وانتشارها .. شرطا لانتصارها .. لقد سبق أن خضنا الانتخابات بشعار الثورة مستمرة .. ونخوض المقاطعة بنفس الشعار ..الثورة مستمرة"
وكان كلا من حزب الدستور وبعده جبهة الانقاذ أعلنوا عن مقاطعتهم للانتخابات لعدم استجابة الرئيس محمد مرسي إلي ضمانات نزاهة الانتخابات، مع استمرار مقاطعة الحوار الوطنى.
