تقدم ممدوح إسماعيل – المحامى بالنقض – و9 محامين آخرين ببلاغ للنائب العام ، ضد الصحفي عمرو سليم بجريدة الشروق ، وعماد حسين – رئيس تحرير الجريدة – يتهمونهما بازدراء الأديان .
وقال "إسماعيل" في بلاغة أنة بتاريخ 28 فبراير 2013 نشرت صحيفة الشروق بالصفحة 16 العدد1488 كاريكاتير لعمرو سليم ، وفيه صورة كاريكاتيرية وأسفلها الآتي:" أينما تكونوا يدرككم النحس "، فتم تغيير كلمة الموت بالنحس وهو تحريف واستهزاء لقول الله تبارك وتعالى في سورة النساء( أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ) الآية النساء78 .
وأضاف أننا مع حرية النقد السياسي بكل أشكاله ولا نعلق على أي كلمات أو رسوم بالكاريكاتير المنشور إلا هذا الاستخدام السيئ من أية من كتاب الله لأنها تمثل تعدى على القرآن كتاب الله سبحانه وتعالى وتعدى على الإسلام دين الدولة ونظامها العام وهويتها ودين الغالبية من السكان 80 مليون مسلم وتعدى على القانون في مادة 98و و102ونذكر حكم الإسلام في الاستهزاء ولا نحكم على شخص المشكو في حقه مطلقا خاصة وقد تكررت في الفترة الأخيرة التجريء السيئ المذموم على كتاب الله بظن شيطاني أن ذلك من الحرية وهو جرم وليس حرية
وقال ممدوح إسماعيل في بلاغة أن نص المادة 98 القانون فقد جاء "أنه يعاقب بالحبس مده لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنية ولا تجاوز ألف جنية كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخري لأفكار منطوقة بقصد الفتنه أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي من شان ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
وطالب مقدموا البلاغ باتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تكفل تحقيق العدالة وردع كل من يجترئ على القرآن كتاب الله بالاستهزاء أو النيل منه مهما كانت مكانته