ذكرت مصادر خاصة ل"رصد" في المنصورة أنّ والد الفقيد "حسام الدين عبد الله 29 سنة من منطقة السلخانة، وهي منطقة ينتشر بها السلاح غير المرخص والذي يستخدم حاليا في المواجهات مع الشرطة حيث توقعت المصادر أنه عند تدهورالوضع وأنسحاب الشرطة سيتدخل الجيش لفرض الامن في المحافظة مثلما حدث في مدن القناة.
وقد قام المشاركون في الجنازة بالهتافات والتنديد بالشرطة في مكان الحادث ، في طريق العودة بميدان الثورة بالمنصورة وقاموا بالصلاة على الفقيد بمسجد النصر ، وعند مرورهم بالسجن العمومي في طريقهم إلى مقابر العيسوي قاموا بإلقاء الحجارة على السجن وفوجئوا بقوات الأمن يطلقون أعيرة مطاطية أصابت أحد المتظاهرين حيث نقل إلى المستشفى العام الدولي .
وتم دفن الفقيد وعقب الدفن احتشد المتظاهرين بميدان الثورة وقاموا بقطع الطريق وإحراق إطارات السيارات والتنديد ضد العنف والبلطجة والاعتداء على المتظاهرين السلميين .
جدير بالذكر أن الفقيد لم يكن من المتظاهرين وإنما ذهب لشراء بعض الطعام ليصاحب زوجته إلى البيت كما قال ذووه .