أكد المستشار حسام الغرياني – رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان – أن المجلس في الفترة القادمة سيبتعد عن الخوض في الأحداث السياسية ، مشيرا إلى أن الفرق بين المجلس الحالي والسابق أن الأخير كان ضمن ديكورات النظام السابق، الذي يستخدمه لأغراضه الشخصية ، ولم يكونوا مفعلين على الرغم من أنه كان على رأسه قامات قضائية وقانونية، على حد وصفه .
وأضاف خلال المؤتمر الذي عقدة المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم (الاثنين) أننا أمام 3 خيارات للدولة ، الأول أن يؤول الأمر في مصر إلي حكم ديكتاتور وسيكون أبشع من النظام السابق ، وإما أن يكون هناك غضبة عارمة تأكل الأخضر واليابس وتصيب الشعب المصري ، أو أن نلجأ إلي الصناديق ، ليختار الشعب من يحكمه، ونترك من يختاره الشعب يعمل حتى يأتي موعد الانتخابات القادمة ، مؤكدا أن مصر في الوقت الحالي تعاني من فساد رهيب ، وانهيار النظام في الوقت الحالي يعني انهيار الدولة.
في نفس السياق أشار الدكتور أحمد فهمي – رئيس مجلس الشورى – أن المجلس القومي أنشأ منذ 10 سنوات لإكمال ديكور المنظومة ، لافتا إلى أن مفهوم حقوق الإنسان مفهوم واسع وشامل في الحياة السياسية والتشريعية وحرية التعبير والرأي ، وأن جميع هذه الأمور كفلتها الشريعة الإسلامية .
وأوضح "فهمي" أن هناك دور مهم في تثقيف المواطنين بمبادئ حقوق الإنسان ، والتي يجب أن يؤديها ويحترمها ، موضحا أن حق الانتخاب والتمثيل من أهم حقوق الإنسان .