نفى د. محمد البلتاجي-القيادي بجماعة الاخوان المسلمين- ما اشيع في العديد من الصحفو ووسائل الاعلام من تكليفة بملف تطهير وأعادة هيكلة الداخلية وان هذا الكلام هو من الاشاعات المغرضة هدفها ضرب مؤسسات الدولة ببعضها وأستمرار حالة الفوضى.
وقال البلتاجي في تصريح على صفحته الرسمية:"يبدو ان الدجل والتزييف الاعلامي لم يعد حكرا على قنوات وصحف ومواقع داخلية تمولها اطراف سياسية ومن ثم تروج لصالحها الاشاعات المضللة للرأي العام ( بيع سيناء للفلسطينيين/ تمليك قناة السويس للقطريين/ تأجير آثار مصر وأهراماتها للخليجيين/ …….. الخ)."
وأوضع أنه:"اليوم تنسج بعض القنوات والمواقع قصة وفيلم جديدين ترتيبا مع صحفي أمريكي مخادع (ان صحت نسبة العبارات الواردة بالفيلم اليه) حاورني الاسبوع الماضي وادعى اليوم على لساني ما لم اقله ومالا يعقله عاقل أن محمد البلتاجي الآن هو من يدير وزارة الداخلية !!!."
وقال البلتاجي: "العحيب أن بعض هذه القنوات والمواقع المصرية راجعت شركة الترجمة المصرية وتأكدت من تزييف العبارات المنسوبة لي وتأكدت من خطأ الصحفي فيما ادعاه ،ويمكنها الآن نشر النص الأصلي للحوار العربي والانجليزي(المسجل صوتيا) و لكنهم (على طريقة ترديد أخبار بيع سيناء والقناة والهرم والنيل) يستمرون في تضليل الرأي العام. "
وأشار البلتاجي إلى انه لم يكن يتصور أن تمتد اللعبة الي أمريكيين ينتمون لمؤسسات بحثية يأتون في ثياب الاعلام ويشاركون في اللعبة السياسية الداخلية بأدوات اعلامية الصحفي الذي لم يقدم نفسه لي بغير صفته الاعلامية كصحفي بجريدة الفورين بوليسي تبين أنه يعمل بمركز واشنطن لدراسات الشرق الادنى .
وقال :"أرسلت للمركز تكذيب وتصحيح لما نشروه اليوم وسأنتظر حتى تنشر الجريدة نص الحوار واذا ما عاود الصحفي اياه تلك الأضاليل فسوف أقاضيه لكني أنصح نفسي وزملائي بعدم الحوار أصلا مع أمثال هؤلاء الذين لا يقدسون الحقيقة، وأقول للقنوات والصحف التي تحاول الصيد في المياه العكرة (تعرفون الحقيقة وتستمرؤن التضليل.اكذبوا ما شئتم فلن تحجبوا ضوء الحقيقة). "
وفي كل الأحوال لن يصرفني هذا عن حقيقة أن الفوضى الحالية مصطنعة وأن كشف من وراءها أولوية لن أتخلى عنها.