انتشرت مؤخرًا دعوات تطالب بعقد توكيلات للفريق أول عبد الفتاح السيسي لإدارة شئون البلاد وفى هذا التقرير نرصد رد الفاعل الأقصرى عندما تم تداول خبر أمس (الخميس) عن قيام شاب من مدينة الأقصر بتحرير أول توكيل رسمي للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد تحت رقم 711 بمكتب توثيق الأقصر .
ويقول حمد إبراهيم –تاجر-: أرى أن مثل هذا التصرف ينم على عقلية غير سليمة وتصرف أراه غير مبرر، فكيف يستقيم لنا رئيس وكل فرد في المجتمع يريد أن يختار رئيسه بمفرده.
وأضاف إبراهيم: إن الطريق الوحيد لاختيار رئيس الجمهورية هو صندوق الانتخابات ..هذه هي الديمقراطية أما الأعمال والتصرفات الصبيانية فهي مرفوضة من عامة أبناء الشعب.
أما محمد كمال –محاسب- يقول: هذه هي الفوضى بعينها وانفلات أخلاقي وعدم تقدير لرمز البلد يعتبر ذلك مدعاة لكل فرد أن يختار من يحبه مثل أن يختار شخص كبير عائلته أو رئيسه في العمل ليكون رئيسا للبلد وهذه هي المهزلة بذاتها .
وتابع كمال: ولا نستغرب في مثل هذه الحالة أن تخرج علينا مجموعة وتوكل مثلا أيمن الظواهري.
ويرى الدكتور أحمد عبد الدايم -أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة ، وأحد أبناء المحافظة- أن هذا الأمر ليس جديد فقد حدث في بورسعيد وطنطا والإسماعيلية والمحلة والسويس. فهو نتيجة شعور الناس بعدم الاطمئنان وسوء إدارة لشئون البلاد من قبل الإخوان مما يجعلهم يرتمون في أحضان العسكر نكاية في الإخوان ليس أكثر.
من جانبه يقول محمد عبد السلام المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة أن لشعب المصري يقدر الجيش والقوات المسلحة ويضعهم في مرتبة عالية من حيث الاحترام والثقة ومن الطبيعي أن نجد بعض الأفراد يعتقدون أن العسكريين هم الخلاص من التنافس السياسي الذي يشهد أحيانا بعض الخصومة الفاجرة.
