قال العقيد وليد الوكيل رئيس نادي الشرطة بالزمالك، إن ما حدث اليوم من احتراق للنادي يعتبر جريمة، مشيرا إلى أنه تفاجأ بهجوم ثلاثة آلاف شاب بالهجوم على النادي وقاموا بتكسير محتوياته وتدميره بالكامل.
وأضاف الوكيل أن وزارة الداخلية لم تقم بزيادة الحراسة على النادي، وذلك لأنه ناد اجتماعي وليس هناك مبرر للهجوم عليه، موضحًا أن النيابة تحقق وأنه سيعملون على مد النيابة بالمعلومات اللازمة للتمكن من الوصول للجناة.
وأوضح الوكيل خلال مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم"، مساء اليوم السبت، أن الخسائر تقدر بنحو 15 مليون جنيه نتيجة للهجوم، منوها إلى أن المشكلة أن رواد النادي أصيبوا بحالة من الفزع الشديد.
ولفت إلى أن حالة الفزع جراء الهجوم أصابت النساء والأطفال من رواد النادي، متسائلاً: "هل من الرجولة أن أهاجم ناديا اجتماعيا وأقوم بترويع رواده بحجة رفض حكم قضائي وما هو ذنب رواد النادي".
وتابع: "الذين هاجموا النادي كانوا مبتسمين وفي شدة الفرح وسعداء بالجريمة التي يرتكبونها"، نافيا أن يكون هؤلاء المهاجمين والذين وصفهم بالبلطجية غاضبين من الحكم وذلك بسبب سعادتهم بجريمتهم على حد تعبيره.