وصل محمد كامل عمرو- وزير الخارجية- صباح اليوم (الأحد) إلي الصومال في زيارة تاريخية تستغرق يوما واحدا علىرأس وفد دبلوماسي رفيع المستوى.
وأعلن الوزير، من خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية اليوم، أنه قد خلال تقرر إعادة افتتاح السفارة المصرية في مقديشيو، موضحاً أنه تم اتخاذ هذا القرار في ضوء التقدم المحرز على صعيد تحقيق الأمن، والاستقرار في الصومال، فضلاً عن ما تم إنجازه على صعيد الاستقرار السياسي من خلال انتخاب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في سبتمبر 2012 وتشكيل الحكومة الصومالية الجديدة تتويجاً لنهاية المرحلة الانتقالية.
وأوضح البيان "أن السفارة المصرية لم تنقطع عن القيام بدورها من مقرها المؤقت في نيروبي عبر مختلف المراحل التي شهدتها الأزمة الصومالية، وأن خطوة عودة السفارة إلى مقديشيو تأتي بالتزامن مع تكثيف الجهود المصرية لتقديم الدعم للأشقاء الصوماليين لإعادة بناء مؤسسات الدولة لاسيما في هذه المرحلة الجديدة التي يشهدها الصومال"، مشيراً إلى أن مصر تعطى الأولوية في هذا الإطار لبناء قدرات، وإعداد الكوادر الصومالية في مختلف المجالات، بما يمكن الحكومة الصومالية من الوفاء بالتزاماتها في تحقيق التنمية وإعادة والإعمار وتوفير الاحتياجات الأساسية لمواطنيها.
وسيلتقي وزير الخارجية خلال زيارته لمقديشيو بكل من الرئيس الصومالي ، ورئيس البرلمان، ووزيرة الخارجية، ووزير الدولة للدفاع لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وتعد تلك الزيارة هى الأولى من نوعها لمسئول مصري علىالمستوى الوزاري منذ أكثر من 20 عاما.