توقفت منذ قليل الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين على كورنيش المعادى بعد انسحاب قوات الأمن وعودتها مرة أخرى إلى محيط السفارة الأمريكية بعد أن قامت بإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين أدى لإصابة العشرات باحالات اختناق .
وأكد مصدر امني في تصريح خاص لشبكة رصد الإخبارية أن عدد المقبوض عليهم منذ التاسعة صباحا وحتى الآن وصل إلي 13 من مثيري الشغب، وأضاف أنهم تم احتجازهم لحين تحويلهم إلى قسم قصر النيل، وأوضح المصدر أن العشرات من جنود الأمن المركزي أصيبوا اليوم بعد تجدد الاشتباكات من بينهم إصابات خرطوش والباقي جروحا قطعية بالرأس والوجه.
وقام مثيري الشغب بإيقاف دارجة بخارية واعتدوا على صاحبها واستولوا على البنزين لعمل زجاجات مولوتوف، كما حاولوا قطع طريق كورنيش وإيقاف السيارات ولكنهم فشلوا فقاموا برشق السيارات بالحجارة مما أدى إلى تحطيم زجاجات عدد كبير من السيارات من بينهم أتوبيس سياحة.
و أصيبت سيدة مسنة بجرح قطعي في الوجه أثناء جلوسها في أتوبيس نقل عام بجوار "الشباك " وتم نقلها بالإسعاف إلى مستشفى القصر العيني .