شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

العيساوي: إما القدس أو الشهادة ولا خيار ثالث

العيساوي: إما القدس أو الشهادة ولا خيار ثالث
  رفض الأسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ232 يوما متواصلا الإفراج عنه مقابل إبعاده من قريته في...

 

رفض الأسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ232 يوما متواصلا الإفراج عنه مقابل إبعاده من قريته في القدس إلي قطاع غزة، في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال الإسرائيلي الضغط عليه حتى يفك إضرابه مستخدما شتي الوسائل الوحشية.

 

وجه العيساوي عبر محامي النادي رسالة قال فيها " احيي جميع المقاتلين مع الأسرى والحرية للأسرى وأنا ما زلت على الوعد والعهد باقي فإما الحرية أو الاستشهاد، فرغم انقطاعي عن العالم الخارجي ووضع العزلة التام الذي أعاني منه ولا أرى سوى سجاني وما يأتي لهم من أطعمة ومشروبات مما لذ وطاب إلا أنني على ثقة تامة بأن شعب الجبارين هم أحرار العالم وما زالوا يخوضون هذه المعركة وكلهم تحدي وإصرار من أجل تحقيق انتصار جديد".

 

وقال:" وأنا بكامل قواي العقلية التي لا يشوبها أي شائبة من عيوب الإرادة أنني ارفض وبشكل مطلق فكرة الإبعاد جملة وتفصيلا حتى لو كان الإبعاد إلى غزة العزة رغم أنها جزء من وطني إلا أنني أريد العودة إلى الأراضي المقدسة إلى منزلي بين أحضان والدي وأهلي وقريتي وبلدي وأقول واردد إما القدس وإما الشهادة لا خيار ثالث ".

 

وأضاف الأسير خلال رسالته "أنا اليوم فخور وسعيد بأن الوطن كل الوطن من شماله إلى جنوبه قد توحد من أجل قضية أبنائهم وإخوانهم الأسرى … كل الأسرى وعلى رأسهم الأسرى المرضى في مختبر سجن الرملة وان هذا الالتفاف الوطني الأصيل حول أبنائهم الأسرى يزيدني إصرارا وثبات وقوة في الاستمرار في إضرابي حتى النصر ثم النصر أو الشهادة أو الشهادة".

 

"إنني أعدكم بأنني لن أخذلكم مهما كان الثمن ولن أتراجع عن إضرابي إلا كما انتم تحبون وأنا أحب أن أكون حرا بينكم وان النصر إن شاء الله واللقاء بكم سيكون قريب بإذن الله".

 

في السياق نفسه أكد أطباء في مستشفى "كابلان" لمحامي نادي الأسير الفلسطيني "فواز شلودي" الذي قام بزيارة للأسير العيساوي أن وضعه الصحي يزداد خطورة وأن جسده بدأ يضعف بشكل ملحوظ وقد يفقد حياته في أية لحظة، وعلى الرغم من ذلك فإن الأسير مصمم على المضي في إضرابه، وهو يخضع للمراقبة 24 ساعة من خلال جهاز يراقب عمل القلب.

 

وأفاد المحامي شلودي أن الأسير موجود في غرفة ومحاط بثلاثة سجانين وقدميه مكبلة بالسرير.

 

وأكد علي أن الأسير العيساوي يعاني من آلام حادة بجميع أنحاء جسده وخاصة البطن والكلى وضعف حاد في النظر، ودوخة مستمرة، وهناك اخضرار دائم بالقدم اليمنى، وأوجاع بالرقبة والعمود الفقري، كما أن نبضات القلب غير مستقرة، إضافة إلى معاناته من انخفاض ضغط الدم وأوجاع حادة في القفص الصدري، وانخفاض حاد بنسبة السكر في الدم وكذلك انخفاض في وزنه حتى أصبح 46 كجم.

 

ويتعرض الأسير للكثير من المضايقات بهدف الضغط عليه لإنهاء إضرابه، ومنها قيام السجانين بتناول الطعام بجانبه، فضلا عن محاولة سلطات الاحتلال  عزل العيساوي عن العالم الخارجي.

 

وأوضح الأسير لمحامي النادي أنه لا يعرف شيء عما يدور في الخارج أبدا، ولم يعلم باعتقال أخيه والإفراج عنه، وأن عدد محدد من المحامين قام بزيارته خلال هذه الفترة، وأنه قام بالامتناع عن تناول الماء والفيتامينات يوم الجمعة لضغط عليهم بالسماح للمحامين بزيارته.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023