أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، ما تم نشره في وسائل الإعلام المصرية، اليوم الخميس، بشأن تورط ثلاثة من قيادات الحركة في قتل 16 جنديًا مصريًا في الهجوم، الذي وقع علي معسكر لقوات الأمن بمدينة رفح في شهر أغسطس الماضي، مؤكدة أن كل ما نشر هو محض افتراء.
وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم "حماس"، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الحركة تستهجن استمرار هذه الحملة الإعلامية، التي تهدف إلى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية، على حد قوله.
وأشار أبو زهري، إلى أن إعادة إثارة جريمة مقتل الجنود المصريين تهدف –بكل أسف- إلى الإساءة للعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، ولن يستفيد منها إلا الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الناطق باسم حماس، أن الجهات الأمنية المصرية لم تبلغ الحركة عن تورط أي فلسطيني في الجريمة بأي حال من الأحوال، وأنهم فوجئوا ببعض وسائل الإعلام المصرية تورد أسماء لقيادات فلسطينية بزعم أن لها علاقة بالجريمة، وأن المعلومات تم الحصول عليها من قيادي في حماس.
وأكد أبو زهري أن كل ما تم نشره في هذا الصدد هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة، متحديًا أن تذكر وسائل الإعلام اسم القيادي الحمساوي مصدر المعلومة، لافتًا إلى أن مصر تسلمت جثامين القتلة، ولم يثبت أن أيًا منهم من داخل قطاع غزة.