انتقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالفيوم حالة التراخي الكبيرة التي يعيشها جهاز الشرطة في مصر عامة والفيوم خاصة وتخليه عن دوره في حفظ الأمن والأمان للمجتمع وتركهم الساحة خالية لكل من يريد العبث بأمن الوطن.
وأشارت الجمعية في بيان لها إلى أن هناك عدد من المؤشرات على ممارسة ضغوط على الدولة والمواطنين من قبل أفراد الشرطة ليعودوا كما كانوا قبل الثورة يعملون وفق أهوائهم أو يتركوا الشعب لمصيرهم مع البلطجية.
وانتقد البيان نماذج ترك رجال الشرطة عملهم والاكتفاء بالوقوف في الشوارع موقف المتفرج في عدد من المواقف منها حالة المرور المتردية، والفوضى العامة التى يعيشها الشارع ، إضافة لعودة سيطرة الباعة الجائلين على الميادين الرئيسية بعد أن تم التصدي لها .
وأوضح البيان بعض المواقف المخزية لعدد من رجال الشرطة، وذلك عند محاولات عدد محدود من أهالي قرية شكشوك تعطيل العمل بشركة الملاحات بالفيوم وقطع الطريق أمامها وإلقاء الحجارة من أفراد معروفين لكافة المواطنين دون استدعاؤهم للتحقيق معهم وردعهم، حتى اضطرت الشركة لوقف العمل عدة مرات وتعريض أرزاق ألاف الأسر للخطر، مطالبة الشرفاء في جهاز الشرطة بفضح مخططات بعض زملائهم الذين يرغبون في عودة السياسة القديمة التي عمقت الفجوة بين الشعب والشرطة.
وأكد البيان في النهاية على انه لاغني عن الشرطة لخدمة الشعب، أن الشعب الذى استطاع في الوقت ذاته ان يعيش أكثر من شهرين بدون جهاز الشرطة قادر على حماية نفسه .