طالب الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية أهالي بورسعيد بالانتظار لحين الانتهاء من التحقيقات بشأن الأحداث التي شهدتها بورسعيد الأيام الماضية بعد يوم 25 يناير، والتي ستكشف عن المتسبب الحقيقي في العنف وقتل شباب بورسعيد.
وقال مرسي في رسالة تلفزيونية له منذ قليل وجهها لشعب بورسعيد:" لازم نتعاون عشان نطلع من وسطنا من يشعل الخلاف بيننا، ومطالبكم ورغباتكم في قلبي وفي عيني، والمنطقة الحرة تعمل في بورسعيد الأن، والاهم ان نواجه سويا المهربين في الموانئ والكشف عنهم.
وأكد مرسي ان الذين قتلوا من شباب بورسعيد من أصحاب الرأي يحسبهم شهداء، مثلهم مثل باقي شهداء مصر في جميع المحافظات،مشيرا إلى ان محافظة بورسعيد عانت منذ سنوات الحروب مثل باق المصريين.