شدد الكاتب الصحفي هاني صلاح الدين، عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة، أن انتخابات نقابة الصحفيين التي تمت بالأمس تؤكد وجود عزوف عام من جموع الصحفيين عن المشاركة في معركة بين يسار ويسار ، كما هو واضح في الجولة الأولي والثانية، مؤكدًا أن مد ساعات التسجيل بالأمس في كشوف الجمعية العمومية ساعة ثم ساعة ثم ساعة عن الوقت المحدد، والذي يمثل خرقًا لقانون النقابة.
وقال صلاح الدين، في تصريح خاص لشبكة"رصد" الإخبارية، فوجئنا بادعاءات رموز اليسار بعد النتيجة بأنهم هزموا التيار الإسلامي المتمثل في الأخوان، مشيرًا إلي أن ذلك كذب وتضليل لأنهم أكدوا عدة مرات أنهم لن يخوضوا الانتخابات النقابية سواء علي منصب النقيب أو عضوية المجلس وأنهم يترفعون عن المشاركة لترك الفرصة لاختيار مهني وليس سياسي ولكنهم فوجئوا بموقف اليسار وخلق بطولات وهمية.
واستطرد قائلا" استغرب مما يقول أن نتائج الانتخابات دليل تراجع شعبية الأخوان فما هو الدليل، ده بدل من أن يشكرونا لترفعنا عن الخوض في الانتخابات.. وطالما هما شاطرين كده يخوضوا الانتخابات البرلمانية ويورونا مقدار تواجدهم بين الناس".
وبخصوص التصريحات التي أطلقها ضياء رشوان ، نقيب الصحفيين الجديد، عقب إعلان فوزه ، بخصوص رفضه للدستور، و حبس الصحفيين في قضايا النشر رأى صلاح الدين أنها دليل على أن النقابة أمام كارثة جديدة، وأنها ستكون فرع لجبهة الإنقاذ، مؤكدًا أنه كان يجب علي نقيب الصحفيين أن يقول أنه صحفي لكل الصحفيين وسيبذل كل جهده لمقاومة أي اعوجاج مهني موجود، ولكننا رغم ذلك "فأننا معه إذا أحسن، وسنقومه إذا انحرف عن المسار المهني واتجه لتسييس النقابة.
وأكد صلاح الدين أن كل ما حدث سيجعلهم يغيّرون موقفهم في المرحلة القادمة ويستعدون من الآن للانتخابات النقابية القادمة، متمنيا للنقيب الجديد وأعضاء المجلس التوفيق.