توفى محمود حامد فاروق، 24سنه بمستشفى التحرير، اليوم(السبت) بعد احتجازه بها علي إثر إصابته بقنبلة غاز بالرأس أثناء الاشتباكات التي كانت بين عدد من المحتجين، وأفراد الشرطة، ليصل ذلك عدد الضحايا، الذين لا تتجاوز أعمارهم العشرين، إلى ستون شهيدا ودعتهم بورسعيد.
يذكر أن محمود أصيب بميدان الشهداء ببورسعيد، أثناء حالة الكر والفر التي شهدها الميدان اثر الاشتباك مع قوات الأمن على خلفية نقل متهمي أحداث الإستاد إلى سجن طره، بكسر بالجمجمة، وتهتك بشرايين المخ وتم نقله لمستشفى بورسعيد العام، ونظرا لسوء حالته تم نقله لمستشفى التحرير بالزقازيق حيث توفى بها ظهر اليوم ومن المنتظر أن تشيع الجنازة باكر من مسجد مريم القطرية.