نفي موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تقديم أجهزة الأمن المصرية لأي طلب للحصول علي معلومات عن الأشخاص المتورطين في حادث رفح، مضيفا أنه لم يطلب لقاء أي قادة من قيادات القوات المسلحة المصرية.
وقال أبو مرزوق خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة، أمس:أن اللقاءات تتم مع الجهات التي تحمل الملف الفلسطيني مثل المخابرات العامة والمخابرات الحربية المصرية.
وشدد علي استحالة أن يكون أي فلسطيني متورط في حادث رفح.
وأكد أبو مرزوق علي عدم وجود أي نوايا لتوطين الفلسطينيين في سيناء ، مشيرا إلي إنها فكرة مرفوضة من الأساس لأن الفلسطينيين مرتبطون بأرضهم ولا بديل لهم عن ذلك.
وأضاف: "لم تفكر اى أسرة في فكرة التوطين على الرغم من الحروب والأزمات التي تعاني منها فلسطين".
وأعرب أبو مرزوق عن رغبته في إغلاق الإنفاق بعد فتح معبر رفح حتى يعبر الفلسطينيون والبضائع، قائلا "لا نريد أنفاق بين شقيقين".
وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس علي أنلقاء خالد مشعل بمرشد الإخوان المسلمين روتيني.
وأشار أبو مرزوق أن هناك تنظيمات في سيناء مثل جماعات التكفير والهجرة والسلفية الجهادية.